تبدأ أحداث هذا الفصل من "مرافق المحارب" بمشهد بطلنا الشاب وهو يتأمل بحسرة لوحة تصور محاربًا فخمًا يمتطي جواده. يُجسد هذا المشهد حلمه القديم بأن يكون فارسًا شجاعًا، حُلمًا لم يتحقق بسبب عجزه الجسدي. ثم نرى شريطًا من ذكرياته، وهو يعمل كحمال بسيط، يحمل أمتعة الناس بين الأسواق، مُجبرًا على قبول واقعٍ مُرٍّ بعيد كل البعد عن طموحاته البطولية. يُقطع حبل ذكرياته بمشهدٍ قاتم، حيث نراه وسط قافلة تسير في طريق جبلي وعرة. سرعان ما ينقلب الهدوء إلى فوضى عارمة عندما يظهر قطاع الطرق من بين الصخور، مُهاجمين القافلة بلا رحمة. تظهر ملامح الرعب على وجه بطلنا العاجز عن الدفاع عن نفسه أو عن الآخرين. يُدرك في تلك اللحظة أنه وقع في فخٍ مميت. يُسلط الفصل الضوء على عجز بطلنا وهو يُراقب المشهد الدموي من حوله، وهو محاصرٌ بين شجاعته الكامنة وضعفه الجسدي. تنتهي أحداث الفصل الدرامية بصورةٍ مُظلمة له، وقد سقط أرضًا، ضحيةً لهجوم قطاع الطرق، مُعلنةً نهايةً مأساويةً لحياةٍ لم تُتح لها الفرصة لتحقيق أحلامها. يتخلل المشهد الأخير اسم المانجا "مرافق المحارب" باللون الأحمر كنايةً عن الدماء والمصير المحتوم. يُختتم الفصل بمشهدٍ مختلفٍ تمامًا، حيث نرى رجلاً غامضًا يتناول وجبةً بهدوء، وكأنه غير مُبالٍ بما يحدث في العالم الخارجي. يتسائل القارئ عن هوية هذا الرجل ودوره في القصة. يزيد الغموض مع نهاية المانجا برسالة "القصّة تبدأ الآن"، مُشيرةً إلى أن موت البطل قد يكون بدايةً لقصة جديدة، ربما تتعلق بالرجل الغامض أو بشخصية أخرى لم تظهر بعد.